الاثنين، 20 مايو 2013

القوانين سنت لتخرق


إحترام القوانين ثقافة وتربية لكن صعيب اكتسابها و ديمة ثمة حالات شاذة. الغلطة تتحملها الدولة إلي هي ترعى الشأن العام وتسهر على إحترام القوانين ولازم عليها معاقبة كل من لم يحترم القوانين لكن ماهيش غلطة المواطنين خاطر أي واحد منا يفكر في روحو قبل ما يفكر في الأخرين ويعتبر إلي أي غلطة صغيرة أو تحيل ما يضرش لكن بالوقت يستانس وتكبر كرشو وترجع عادة وهذا اش حاصل في تونس لكن كان ثمة فرصة بش نحاولو نغيروا في التصرفات هذي. التونسي بعد الثورة كان عنده قابلية كبيرة للتحسن والتغيير خاصة بعد ما جرب حقو في المواطنة وألإختيار الحر يوم 23 أكتوبر لكن الحكومة إلي جات ما كانتش عندها حتى برنامج و لا الأرادة السياسية للرقي الإجتماعي وتطوير ملكة المواطنة عند التونسي بالعكس كانت سبب بش تزيد في إنحدار التونسي بظهور الفرينة الشوكوتومية وقسم التونسيين إلى فريقين (كافر ضد مسلم) و بشرتنا بثقافة جديدة يحمل ألويتها السلفيين الذي ساهموا في ارهاب التونسيين و حماية النهضة بالتحريض على العنف و لم يطبق عليهم القانون بل طبق عليهم قانون الإرهاب اللاقانوني. نجيو توا إلى رابطة حماية النهضة إلي عبثت كما حبت وحد ما وقفلها .إذا الدولة هنا وفي الحالات هذي وحالة أخرى تعرفوها خرقت القانون وساهمت في بث البلبلة في الحالة هذي وقت إلي تكون الدولة خارقة للقانون ما عادش تنجم تطالب من مواطنيها إحترام القوانين إلي هي خرقتهم وسامحوني كان قلقتكم »
23/03/2013



ليست هناك تعليقات: