الثلاثاء، 3 ديسمبر 2013

احمد زكى - ضد الحكومه

أشكر استاذى وزميلى الدكتور عبدالنور الذى اتاح لى هذه الفرصه لُأعلن كل خطاياى أمامكم و على الملأ لعلى اتطهرُ منها
..

نعم أنا مثالً للمحامى الفاسد بل أكثر فساداً مما يتصوره أستاذى .. أنا أبنا لهذه المرحله والمراحل التى سبقتها .. تفتح وعى على التجربه الناصريه أمنت بها ودافعت عنها .. فرحت بأنتصاراتها وتجرعت مراره هزائمها وانكساراتها ..

هنت عندما هان كل شئ .. وسقطت كما سقط الجميع فى بئر سحيق من اللأمبالاه والاحساس بالعجز وقله الحيله ..

ادركت قانون السبعينات ولعبت عليه وتفوقت .. تاجرت فى كل شئ فى القانون والاخلاق والشرف .. انا لا أنكر شئ ومستعد للحساب وتحمل المسئوليه .. بل اكثر من ذلك اعترف امامكم بأننى دخلت هذه القضيه طامعا فى مبلغ تعويضا ضخم

لكن .. لكن اصطدمت بحاله خاصه ، شديده الخصوصيه جعلتنى اراجع نفسى .. اراجع موقفى كله .. اراجع حياتى وحياتنا .. اصطدمت بمستقبل .. نعم !! ..

صبى من اللذين حُكم عليهم ان يكونوا ضمن رُكاب أتوبيس الموت .. رأبت فيه المستقبل الذى يحمل لنا طوق نجأه حقيقى ..

رأيتنا نسحقه دون ان يهتز لنا جفن نقتله ونحن متصورون أن هذه هى طبائع الامور فكان لابد لى ان اقف واصمد أن هذه جريمه ..جريمة كبري لابد ان يحاسب من تسبب فيها .. أنى لا أطلب سوى محاسبه المسئوليين الحقيقيين عن قتل 20 تلميذاً لم يجنو شئ سوى أنهم ابنائنا

أبناء العجز والاهمال والتردى .. كُلنا فاسدون .. كُلنا فاسدون .. لاأستثنى أحداً حتى بالصمت العاجز.. الموافق قليل الحيلة..

سيدى الرئيس كل ما أطالب به أن نصلى جميعاً صلاة واحدة، لإله واحد.. إله العدل.. الواحد، الأحد، القهار.. لست صاحب مصلحة خاصة، وليس لدى سابق معرفه بالشخوص الذين اطلب مسائلتهم ، ولكن لدى علاقه ومصلحه فى هذا البلد ..

لدى مستقبل هنا أريد ان احميه .. أنا لا أُدين احد بشكلً مُسبق ولكنى اطالب المسئوليين الحقيقيين عن هذه الكارثه بالمثول أمام عدالتكم لسؤالهم واستجوابهم .. فهل هذا كثير ؟؟ ..اليسوا بشراً خطائين مثلنا .. اليسوا قابليين للحساب والعقاب مثل باقى البشر ..

سيدى الرئيس أنا ومعى مستقبلى كله نلوذ بكم ونلجأ اليكم فاغيثونا .. أغيثونا .. أغيثونا والله الموفق ..

احمد زكى - ضد الحكومه

ليست هناك تعليقات: